الجمعة، 29 أبريل 2011

فكرة منظمة 6 ابريل


الموضوع عبارة عن تجميع وترتيب وتنسيق واضافات بسيطة لعدة مواضيع تتحدث عن نفس الفكرة

الفرق بين حركة وحزب وجماعة ضغط سياسى ومنظمة مجتمع مدنى :
- الحزب السياسى : هو مجموعة من المواطنين يؤمنون باهداف سياسية او ايديولوجية مشتركة وينظمون انفسهم بهدف الوصول إلى السلطة وتحقيق برنامجهم.. يعنى له تاييد مطلق لاتجاه سياسى او فكرى موحد.. ويسعى الى الوصول الى السلطة.. مع تاييد مطلق لكل اعضاءه الراغبين فى الوصول الى السلطة ولسياساتهم..

- منظمات المجتمع المدنى : مثل المنظمات الاهلية او الخيرية غير الحكومية او النقابات العمالية والاتحادات الطلابية الرسمية.. ومنها بعض المنظمات الدولية مثل منظمة العفو الدولية والصندوق العالمي لحماية الطبيعة..

- حركة سياسية او مقاومة : هى مجموعة من الافراد فى تمثيل غير رسمى لمقاومة نظام او لاهداف مشتركة بدون تنظيم معين وبدون شكل وكيان قانونى يمثلهم..

- منظمة او جماعة ضغط سياسى او لوبى : مجموعة من الافراد مجتمعين في تنظيم معين على اساس مبادئ  واهداف مشتركة في إطار قانوني منها السياسى او الاجتماعى او الاقتصادى او الدينى او البيئى..
ولوبى الضغط السياسى له دوره فى الضغط على سياسيات الدول.. كما هو الحال بالنسبة للوبى اليهودى فى اوروبا وامريكا.. فلماذا لا يوجد لوبى مصرى قوى يضغط لتوجيه مسار السياسيات والحكومة فى الاتجاه السليم..
من الاخر نحن من سيراقب الجميع بمافيهم الحكومة والمعارضة والاحزاب والمجتمع المدنى.. سندعم ونساند من يتفق مع اهدافنا لتأسيس حياة سياسية ديمقراطيه سليمة ودولة مؤسسات حقيقية بها محاسبة ومراقبة لكل مسئول..

- ومن هنا نصل ان اى مجتمع لابد فيه من وجود ثلاث اشكال رئيسية حتى تكون دولة مؤسسات قوية :
1- احزاب سياسيه لها اتجاه سياسى او فكرى موحد وتسعى للوصول للسلطة لتطبيقه..
2- جماعات ضغط سياسى او اجتماعى او اقتصادى تمتلك افكار تسعى لنشرها والضغط من اجل تحقيقها..
3- مجتمع مدنى قوى يساعد فى استكمال عمل الحكومات او الاحزاب واشراك الناس فى خدمة المجتمع..

ليه جماعة ضغط سياسى وليه مش حزب ؟؟؟؟
الفرق بينهم "سعي الحزب إلى السلطة وعدم سعي الجماعة لها"، بدلاً عن ذلك تسعى الجماعة للضغط على السلطة التي وصلها الحزب، وبتعبير ادق تسعى للضغط على الحكومة.. علماً ان بعض البلدان تحوي جماعات اكثر تأثيرا من الأحزاب السياسية.. ولجماعات الضغط منها ما هو مرتبط بأحزاب ومنها ما هو مستقل..
وهناك اسباب اخرى لعدم التفكير فى تكوين حزب.. منها إن الثورة لم تنتهى بعد.. وأن هدف التأسيس كان التحول الديمقراطى وقيام دولة مدنية تقوم على الحريات السياسية وحرية الرأى والتعبير والفصل بين السلطات ومبادىء العدالة الاجتماعية واحترام حقوق الانسان والمساواة.. وسيتم ذلك عبر الضغط المستمر ونشر التوعية السياسية وتحويل الشباب الى الايجابية والاهتمام بقضايا بلده.. حتى يكون الاختيار فى الانتخابات قائم على الفكر والبرنامج وليس الشخص او الاموال او العائلة او القبيلة..

ليه منظمة وليه مش حركة ؟؟؟؟
كلمة منظمة تعنى كيان مؤسسى معترف به قانونا وعلنا له ادراته المنظمة وله اهدافه ومبادئه وقراراته التى لها تاثيرها فى الحكومة والمجتمع.. اى ان المنظمة ما هى الا حركة تنظيمية.. والفرق باختصار ان الحركة تقيم وقفات احتجاجية واعتصامات فى الشوارع من اجل الضغط السياسى بينما المنظمة تكتفى بقرار وموقف قوى معلن.. لكن الاتنين لديهم نفس المبدأ والهدف لتحقيقه.. وليس معنى منظمة ترك مراقبة الحكومة والضغط السياسى والجلوس تحت التكييف..

منظمات الضغط السياسى فى اوروبا وامريكا :
منظمات سياسية في امريكا مثل حركة MOVE ON هي احدي الحركات التي مولت حملة اوباما الرئاسية بتجميع 300 مليون دولار عن طريق التبرعات الشعبية خلال اسبوعين فقط.. اي ان Move on هي في الاساس منظمة سياسية تعمل علي دعم افكار او اهداف بعينها ولكنها لا تهدف الى الوصول الى السلطة مطلقا.. ومثلها منظمة AIPAC اكبر المنظمات في امريكا لدعم الصهيونية.. وتلعب تلك المنظمة دورا كبيرا في دعم الكيان الصهيونى والدفاع عن مصالحه في امريكا ضد سياسيات بعينها..
ومن المعلومات الثابته تاريخيا ان نظام مبارك قام بتعديل قانون الجمعيات الاهلية بحيث يحظر عليها العمل في زيادة النشاط السياسي او الاشتراك مع احزاب سياسية اخري في امور معينة.. وهذا كان واضحا لتحجيم دور مركز سعد الدين ابراهيم مع اختلافنا معه في 90% من افكاره وافكار مركز ابن خلدون..

الشكل القانونى للمنظمة :
اليوم نحن - كحركات سياسية - نبحث عن شرعية وشكل قانونى رسمى خلال هذه الفتره الإنتقالية لكي نستطيع ان يكون لنا دور في رسم سياسة هذا الوطن وذلك من اجل استكمال المسيرة فى اطار دولة القانون التى ننشدها.. وهى الدولة التى يكون كل فرد او مسئول فيها تحت القانون وتقوم على اساس الحريات العامة والعدالة الاجتماعية..

ورقة عمل لحركة 6 ابريل لبدء تطبيق قانون المنظمات السياسية فى مصر :
تنص ورقة العمل على ان تكون المنظمة السياسية.. لها شكل واعتبار وكيان قانونى رسمى.. لها اهدافها المشتركة التى تعمل من اجلها فى اى مكان.. لا تقوم على اى تمييز عنصرى او دينى.. تنشأ بمجرد الاخطار.. لها هيكلها المالى القانونى ولها حسابات بنكية لجمع تبرعات عليها تحت مراقبة الجهاز المركزى للمحاسبات.. تمول الحكومة بعض انشطة المنظمة لتحقيق بعض الاهداف المشتركة فى شكل منح تحت رقابة الجهاز المركزى للمحاسبات.. تساهم فى تمويل حملات توعية ومشروعات لمنظمات اخرى من اجل تحقيق اهدافها.. تساهم فى اعداد قوانين ومشروعات وطنية فى كل المجالات بناءا على اهدافها.. تقوم بالتوعية السياسية فى المجتمع.. تكون مركز دراسات تابع لاحد الاحزاب من اجل تطوير الافكار السياسية مثل منظمة Think Tanks الغير ربحية التى تقدم ابحاث ومشورات وافكار للحكومات والمؤسسات الامريكية والاوربية والاسيوية لحل المشاكل السياسية والتنموية والعلمية..

الشكل الادارى المبدئى للمنظمة :
هناك حاليا سبع ادارات مبدئية للمنظمة :
1 ادارة التنظيم والاتصال والعضوية : تنظيم المواعيد والانشطة والاتصالات مع الاعضاء وشئون العضوية والتقسيمات..
2 ادارة الاعلام : صياغة البيانات والاخبار والانتاج الفنى والارشفة ونشر الاخبار الكترونيا..
3 ادارة المكتب السياسى : صنع التحالفات والانشطة المشتركة مع الاحزاب والتمثيل السياسى للمنظمة..
4 ادارة العمل العام : ادارة العمل السياسى الضاغط والتوعية السياسية والانشطة الخدمية التنموية والطلابية..
5 الادارة المالية : ادارة الامور المالية وتنظيم الموارد وايجاد مصادر تمويل..
6 ادارة التدريب والتاهيل : تدريب الاعضاء على مهارات الادارة والاتصال والكتابة والتثقيف السياسى والخدمى..
7 لجنة البحوث والتطوير : انتاج وتجميع الافكار الجديدة والابحاث والدراسات من الاعضاء وتطوير هيكل المنظمة..
وهناك اقتراح بادراج ادارة لفض المنازعات وهى ادارة لبحث الشكاوى والخلافات بين الاعضاء..

التمويل :
لا يوجد تمويل خارجى بالطبع.. لان الهدف الرئيسى لمنظمة 6 ابريل هو الضغط لتحقيق حياة ديمقراطية سليمة ووعى سياسى داخل مصر وتطبيق العدالة الاجتماعية وتنمية المجتمع المصرى دون الانحيار لاطراف او لاتجاهات او سياسات معينة.. ولكن تمويل المنظمة هنا يقصد بها الممول او الراعى الرسمى لها داخل مصر.. وهو لا يقبل التمويل الا بعد موافقته على الاهداف والمبادئ الرئيسية المعلنة للمنظمة.. فكيف بعد ذلك تنحرف المنظمة عن اهدافها المعلنة وتنحاز للممول!!! وهناك تمويل اخر عن طريق التبرعات الشعبية فى الحساب البنكى للمنظمة وهو بالطبع لا شبهه فيه..

رأى احمد الصاوى الصحفى بالمصرى اليوم فى اهمية منظمات الضغط السياسى.. نشر يوم 7 ابريل 2011 :
" تحتاج مصر إلى حركة حقوق مدنية قوية تكون مظلة جامعة وحيوية تحمى مبادئ العدل والقانون والديمقراطية والحريات وحقوق الانسان.. حركة ذات نفوذ سياسى وجماهيرى واسع وتتمتع بشعبية كبيرة.. تحمى ما يمكن ان نسميه "قيم الثورة".. وتواجه اى تنظيم سياسى او حزبى يحاول الإضرار بهذه القيم او خرقها او التجاوز والتغول على حق من حقوق الانسانية الاساسية.. ربما ارى 6 ابريل يمكن ان تلعب هذا الدور بشكل منفرد او عبر اندماج مع حركات وتنظيمات اخرى.. وضم عقول رائدة ذات بعد وطنى توافقى تتجاوز الحزبية وترفع من شان القيم الجامعة وتدافع عنها.. وربما تكون الحركة ذراعا جماهيرية وشعبية لحركة فكرية تستهدف تعزيز هذه القيم الجامعة وحمايتها وتشكيل ما يمكن ان نسميه "المجتمع الحارس" لهذه القيم.. بما يخلق حائط صد قويا امام اى محاولات للالتفاف على القيم الديمقراطية بمعناها الواسع الذى يتضمن حكم الاغلبية والحفاظ على حقوق الاقلية.. ويكافح الاستبداد ايا كان شكله ونوعه ومرجعيته.. ويتصدى لاى ممارسات تنتقص من هذه الحقوق او تقيدها او تخلق حالة من التمييز ضد اطراف بعينها او فى صالح اطراف بعينها.. "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق